فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفالا تضق نفسا بها رمد واضن ثواكان ذا حسن سأ منه قد جلى إذا لم ينوّن أو يكنت مخاطب وما ليس مجزوما ولا متفقلا ثم قال وفي اللام راء وهي في الرا واضهرا إذاً فتحا بعد المسكن منزلا سوى قال وهذا كله معطوف على قول الناظم في أول الإدغام الكبير ودونك الإدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه
تحفلا وأبو عمر هنا المراد به السوسي فقط وقد نصّى الإمام السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي رحمهما الله تعالى على ذلك في نهاية باب الإضغام الكبير إذ قال ما خلاصته إن أبى القاسم الشاطبي كان يقرأ بالإضغام لأبي عمر من رواية السوسي قال لأنه كذلك قرأ ثم قال إن الإدغام لأبي عمر لا يكون إلا مع طرق الهمزي ومعلوم أن الذي يترك
الهمزة أي بديله هو السوسي وقد قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويُبدل للسوسي كل مسكن من الهمزي مدًا غير مجزوم نكملا ودلل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وَبَالصَّاحِبِ ادْغِمْحُطُ وَأَنْسَابَةِ بِنُّ سَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا بِنَحْلٍ قِبَلْ مَعَ
أَنَّهُ النَّجْمِ مَعْ ذَهَبْ كِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ وَبِالْحَقِّ أَوَّلًا فليس هذا الموضع مما يدغمه يعقوب ولا رويس قوله تعالى والشمس والقمر والنجوم مسخرات هذه الكلمات الأربع قرأ ابن عامل وحده برفعها هكذا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره فيجوز له الوقف حينئذ على قوله تعالى وسخر لكم الليل والنهار والبدء
بقوله تعالى والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمرك لاختلاف حركة الإعراب في كل ولاحتمال أن تكون الواو في قوله تعالى والشمس استئنافية فالتسخير في الشمس والقمر والنجوم غير التسخير في الليل والنهار والشمس والقمر ورفعي والنجوم مسخرات هكذا وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره فيجوز له أن يقف على
قوله تعالى والقمر كما سبق وأن يبتدأ بقوله تعالى والنجوم للسبب السابق ذكره في قراءة ابن عامد فيكون تسخير النجوم غير تسخير الليل والنهار والشمس والقمر وقرأ الباقون بنصب الأسماء الأربعة ومعلوم أن نصب كلمة مسخرات بالكسر لكونها جمع مؤنث سالما فتكون قراءتهم هكذا وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات
بأمره والراعى الاضغام للسوسي كما سيأتي والراعى وقف حمزة بإبدال الحمزة يا أنها كذا مسخرات بأمره وعلى هذه القراءة لا بد من وصل الأسماء الأربعة بما بعدها لكون الكل منصوبا هكذا وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره مع مراعاة إدغام السوسي ووقف حمزة بلياء كما سبق ذكره قال الإمام الشاطبي رحمه الله
تعالى وَوَالشَّمْسُ مَعَطْفِ الثَّلَاثَةِ كَمَّلًا وَفِي النَّحْلِ مَعَهُ فِي الْأَخِيرَيْنِ حَفْصُهُمْ وَدَلِيلُ مُوَافَقَةِ يَعْقُوبًا وَأَبِي جَعْفَرٍ وَخَالَفِنِ الْعَاشِرِ أُصُولَهُمْ قول الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهما ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأُهمل وأدغم السوسي عن
أبي عمر المثلين من قوله تعالى وأنجوم مسخرات بأمره هكذا وأنجوم مسخرات بأمره وأنجوم مسخرات بأمره والنجوم مسخرات بأمره قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ودونك لدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا ثم قال وما كان من مثلين في كلمتيهما فلا غد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوا بهم والعفو وامر
تمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا ودليل مخالفتي يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وابا الصاحب دغمحط وأنساب طب نسبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولى وليس هذا الموضع مما يدغمه يعقوب ولا رويس ودليل تثليث حرف المد الواقع قبل
الميم الأولى قول الإمام بن الجزري رحمه الله في طيبة النشر ومعتل سكا قبل امددا وقصره وقولهم ددا يراد به التوسط والإشباع ويمبغي أن يُعلم أن الإدغام هاهنا لا روم فيه ولا إشمام لكون المثلين هاهنا ميمين والميمان لا روم فيهما ولا إشمام لكون مخرجهما من الشفتين قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وأشمم ورم في غير باء
وميمها مع الباء أو ميم وكن متأملا هذا هو المذهب المشهور وقد جوز بعض العلماء الروم في الصور الأربع وهي إدغام الميم في مثلها والباء في مثلها والميم في الباء والباء في الميم وإذا وقف حمزة على قوله تعالى بأمره كان له تحقيق الهمز وإبداله يا أن خالصة هكذا بأمره هذا هو التحقيق وهو قراءة الجمهور في الحالين وحمزة في حالة
الوصل وأما الإبدال يا أن خالصة فهكذا بيمره قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعمل كما هاويا واللام والباو نحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويفهم من هذه البيتين أن لحمزة في حالة الوقف على المتوسط بزائد وجهين هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى الإبداليا
خالصة وله دليل مستقل هو قول الناظم رحمه الله ويُسمع بعد الكسر والضم همزه لذا فتحه ياءً وواوً مُحوّلاً ودليل مخالفة خالفين العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمعفس الفشى وحقق همز الوقف قوله تعالى بأمره إن مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدة ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعكوب وقرأ قالون ودوري
أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدة وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قال الإمام الشاطبي رحمه الله إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفه ما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجذري رحمه الله ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال
الشيخ حسن بن خالفيني الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصل واسق لشام مع علي كذا عاصم بزال نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي قوله تعالى لآيات إذا وقف عليها حمزة كان له تحقيق الهمز وتسهيله هكذا إن في
ذلك لآيات هذا هو التحقيق وهو قراءة الجمهور في الحالين وحمزة في حالة الوصل ويراعة تثليث البدل لورش كما سيأتي وأما التسهيل فهكذا إن في ذلك لآيات قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأملى والبيتان يشيران إلى أن
لحمزة في حالة الوقف على المتوسط بزائد وجهان هم التحقيق والتغيير وينصرف التغييرها هنا إلى التسهيل بين بين وله دليل مستقل هو قول الناظم رحمه الله وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمع فس الفشا وحقق همز الوقف وقرأ ورش بتثليث البدل قصرا وتوسطا وإشباعا هكذا
إن في ذلك لآيات لآيات لآيات قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم وقرأ الباقون بالقصر قولا واحدة ودليل مخالفة أبي جعفر ورشة قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرّة وبعد الهمز واللينو الصلاة والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومدّهم وسط ومنفصل قصرا ألاحز
قوله تعالى لقوم يعقلون قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة هكذا لقوم يعقلون وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا لقوم يعقلون قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليا دونها خلف تلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وغنة يا والواوي فز